
المصور:أحمد قدور
أم وحيد إمرأة نازحة من بلدة التح بريف إدلب الجنوبي الى مخيّم باتنته بمعرة مصرين شمال إدلب. "ثمانون عاماً" تلخّصها التجاعيد الجميلة التي خطّ همّ النزوح معظمها وزادت في العيون شوقاً إلى الجار وحنيناً إلى الدار حالها كحال مئات آلاف السوريين.

المصور:أحمد قدور
تغيب الشمس خلف ظهر هذه الطفلة النازحة إلى مخيم معرة مصرين شمال إدلب باعثةً في خيوطها رسالة البراءة لشعر تذهّب وعيون تغرورق بالبراءة.
عيونها للكميرا أسدلت الستار عن واقعٍ مرّ لاتعيه فاطمةُ جيّداً وربما يكون ذكرى تجلب الحسرة وربما الحنين لرفاق المخيم بعد سنوات.

المصور:أحمد قدور
الصورة لطفلةٍ نازحة إلى مخيم باتنتة شمال إدلب ترفض النظر للكميرا خجلاً لجبينٍ لم توضع عليه شارة التفوق كنظيراتها، لعلّها سقطت منها بالطريق ولعلّ المعلم أخطأ التقدير.
لايعرف المصوّر ولا تنقل الكميرا المشاعر لكن عينيها ونظرة الانزعاج الواضحة ورفضها النظر للكميرا إشارة إلى غضبٍ طفولي جميلٍ يزيد البراءة براءة.