تصوير محمد
أيا قومي دموعي في المآقي
وأهلي شردوا كيف التلاقي
أحدثكم عن الأوجاع تترى
تلاحقني وتقسو في وثاقي
أنا الطفل الذي لم ألق بيتا
يبيت به كما كل الرفاق
فإن ملتم الى نوم بليل
و أدفأتم بنيكم بالعناق
ألا فلتذكروا طفلا شريدا
تجرع في النزوح لظى الفراق
ملايين تعيش حياة بذخ
وتنسى عيشنا فوق الزقاق